[rtl]تلاوات الهاشمي القرآنية تخلص دليلة من سحر كاد يدمر حياتها [/rtl]
[rtl]أي فتاة و أي أنثى مهما كانت و في أي مكان وجدت على وجه الأرض تتمنى العيش بسلام دون مشاكل تعتريها أو تعكر صفو حياتها،[/rtl]
[rtl]و "دليلة" هي واحدة منهن فلقد كانت تحلم بإكمال دراستها و التخرج من الجامعة، وككل الآنسات تلبس فستان الزفاف الأبيض وتذهب مع فارس أحلامها لتعيش بسعادة و هناء و تنجب البنات والبنين، و خاصة و أنها على قدر لا باس به من الجمال و الطيبة و الخلق وقبل هذا و ذاك متدينة و من عائلة محترمة... لكن لا طالما جاءتنا الرياح بما لا تشتهي أمانينا، فقبل ثماني سنوات من اليوم أصيبت "دليلة" بضيق في التنفس إضافة إلى حالة نفسية مضطربة و كوابيس و أحلام مزعجة، فلقد كانت ترى الموتى و الثعابين و غيرها من المنامات المزعجة التي ترعب الكبير قبل الصغير، فكان والدها في كل مرة يضطر لأخذها للمستشفى الحكومي أين يقومون بوضعها تحت آلات التنفس الاصطناعي حتى تعود إلى حالتها الطبيعية ظننا منهم أنها تعاني من الربو .. بقيت حالة بنت مدينة سطيف تسير على ذلك المنوال بل و تزداد تأزما يوما بعد يوم و لسنوات عديدة فاضطرت للتوقف عن الدراسة في السنة الثانية ثانوي، بعدما كانت تلميذة نجيبة تنبأ لها أساتذتها بمستقبل ناجح بإذن الله.[/rtl]
[rtl]أصبحت دليلة زائرا مستمرا للأطباء الذين لم يجدوا لها أي وسيلة للعلاج فقررت عائلتها أخذها للرقاة .. و تم ذلك بالفعل لكن تلك الشابة اليانعة كانت تتعرض للضرب المبرح على رجليها بالعصا المدهونة بزيت الزيتون من طرف الراقي، الذي لم يستطع هو كذلك إحداث تغيير كبير في الوضع.[/rtl]
[rtl]وبقيت تلك الفتاة العشرينية على ذلك الحال لسنوات طوال كتائهة بين الكثبان في الصحراء تتخيل كل الرقاة كسبيل للنجاة لكن ذلك الخيال كان سرعان ما ينجلي كزوال السراب بين سيوف الرمال.[/rtl]
[rtl]لتقرر السيدة دليلة في الأخير خوض تجربة علاجية جديدة مع مركز الهاشمي للأعشاب الطبيعية الذي تعرفت عليه عن طريق قريبة لها تحسنت حالتها المرضية بسبب تناولها لمنتجات الهاشمي، فأرادت هي كذلك أن تنتهج نفس السبيل فأخذت أول مكمل غذائي لها الذي تناولته و كلها أمل في الشفاء لكنه لم يغير من حالها ، فقررت أخذ واحد أخر، هذا الأخير شعرت معه دليلة بأعراض غريبة و كأن شيئا ما يتحرك بداخلها و صاحبتها ألام شديدة على مستوى البطن و الرجلين و اليدين و أسفل الرأس .. لكنها فضلت مواصلة المسيرة و جلبت المنتج الثالث الذي شعرت مع انتهاءه بتحسن طفيف فقررت عدم التوقف و ذهبت لمركز الهاشمي و أخذت من عندهم المكمل الغذائي الرابع الذي غابت معه كل تلك الأعراض الغريبة و المؤلمة، لتعود السيدة دليلة لسابق عهدها امرأة محافظة على صلاتها ملازمة لكتاب الله الحكيم بعدما كانت لا تستطيع حتى الاقتراب منه كما أنها لم تتوقف يوما عن الاستماع لرقية الهاشمي الشرعية التي كانت بعد الله السبب في شفاءها التام بعدما طال عناءها بحثا عن سبب يريح قلبها، لذا هي اليوم تتقدم لسماحة الشيخ محمد الهاشمي حفظه الله و رعاه بالشكر الجزيل و الدعاء له بطول العمر و الصحة و البركة إن شاء الله كما دعت جميع مرضى المسلمين و المسلمات الذي يأسوا من الشفاء أن يتناولوا منتجات الهاشمي الطبيعة لعلى الله جعلها لهم سببا للشفاء.[/rtl]